March 25, 2011
The delegation was welcomed by His Grace Bishop Ghattas Hazim, the Dean of the Institute of Theology and the Abbot of BalamandPatriarchal Monastery. The delegation first visited the University President, the Monastery of Balamand and the Center of the Conservation of Manuscripts in it. Later on there was a meeting with the Faculty discussing ways of cooperation on the academic and pastoral lelvels. The lunch was an official event attended by the President of the University Dr Elie Salem, its Deans and Directors. Speeches were exchanged between His Eminence Bishop Martin and His Grace Bishop Ghattas, citing the importance of this friendship and its fruits. In the afternoon, the delegation visited St Jacob Monastery in Dedde where they met His Eminence Metropolitan Ephrem of Tripoli, and the Abbess Mother Fevronia. In the meeting, a discussion was held on the importance of the monastic life in the Orthodox Church. In the evening, Rev. Dr. Wilhelm Richebher, the Executive Secretary for Mission and Ecumenical Affairs, who spoke about the importance of such relationship being a unique Chrisitan experience.
زيارة وفد كورهسن فالديك في المانيا الى البلمند
في إطار الاحتفال بالسنة العشرين لبدء الصداقة بين الكنيسة الأنطاكية وكنيسة كورهسن فالديك الانجيلية في المانيا زار وفد برئاسة أسقف مقاطعة كورهسن الدكتور مارتن هاين وبمشاركة مجموعة من القساوسة وأساتذة اللاهوت، دير سيدة البلمند البطريركي ومعهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، وذلك في 15 آذار 2011. وصل الوفد الى البلمند مساء الاثنين 14 آذار 2011. وكان في استقباله عميد المعهد الأسقف غطاس هزيم الذي رحّب بالوفد واستضافه على مائدة العشاء. في اليوم التالي، بدأت الزيارة بلقاء مع رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم تم فيه استعراض دور الجامعة على الصعيد الوطني والمشرقي وأهمية دراسة اللاهوت واستنباط سبل تؤول الى تعميم الثقافة اللاهوتية والدينية بشكل يحترم الاطر المعاصرة. وكانت بعد ذلك زيارة لدير سيدة البلمند ومركز القديس يوسف الدمشقي لترميم المخطوطات، تلاها لقاء مع عميد وأساتذة معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي تم فيه عرض سبل التعاون وما تمّ على هذا الصعيد وما يمكن تحقيقه في المستقبل. وكان اتفاق على الاستمرار بعلاقات التبادل ودراسة مواضيع لاهوتية مشتركة تهم الكنيستين. وكان غداء رسمي في المعهد شدد فيه العميد الأسقف غطاس على أهمية هذه العلاقة وعلى البعد الشخصي لها وأهمية تعزيزها بما يتيح للكنيستين التعرّف أكثر فأكثر على بعضهما البعض.
وبعد الظهر، توجه الوفد الى دير القديس يعقوب الفارسي المقطع في دده وكان لقاء مع رئيسة الدير الأم فبرونيا وراهباته، ومع سيادة المتروبوليت أفرام راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما ودار حديث حول شؤون كنسية ورهبانية.
مساءً كانت محاضرة للدكتور ريخبشر أستاذ الدراسات المسكونية في جامعة ماربورغ حول العمل المسكوني لكنيسة كورهسن قالديك وحول أهمية الصداقة مع الكنيسة الأنطاكية.
وكان الوفد قد زار سوريا واستضيف في مقر البطريركية الأنطاكية وزار أيضاً مراكز كنسية ومؤسسات ومواقع أثرية.
يذكر أن الصداقة مع كنيسة كورهسن فالديك بدأت عام 1991 بمادرة من القس جورج ريختر الذي رعى الكنيسة الناطقة بالالمانية في بيروت خلال السبعينيات وكان له اهتمام خاص وصداقات مع الكنيسة الانطاكية وأراد تفعيلها على مستويات عدة. وجرى في إطار هذه الصداقة عدد من النشاطات الأكاديمية والاجتماعية.
|