Institute of Theology

Font Size

Thinking Modernity

- Thinking Modernity -

CONFERENCE PROGRAM

Monday, December 3, 2007

7:00

Orthros, Balamand Monastery

8:00

Breakfast

9:00-9:30

Opening Message (Prof. Dr. Georges Nahas, Dean, Saint John of Damascus Institute of Theology, University of Balamand, Lebanon).

9:30-10:30

Do we Meet Modernity with Out-of-Date Questions?

"Hermeneutical approach to the Dilemma" (Prof. Dr. Merja Merras,University of Joensuu, Finland).

10:30-11:00

Break

11:00-12:00

Returning to First Principles. Articulating Orthodox Theology in a Post-Modern Context (Rev. Prof. Dr. John Behr, St Vladimir’s Orthodox Theological Seminary, USA).

12:00-12:30

Discussion

12:30-15:00

Lunch and Break

15:00-16:30

Panel

Création théo-logique et création artistique. Prolégomènes au dialogue entre théologie et littérature moderne (Pantelis Kalaitzidis, Holy Metropolis of Demetrias Academy for Theological Studies, Greece).

La tradition liturgique byzantine et la modernité (Rev. Prof. Dr. Job Getcha, Institut de Théologie Orthodoxe Saint-Serge, France).

18:30

Great Vespers in the occasion of St. John of Damascus Feast

 

Tuesday, December  4, 2007

7:30

Orthros & Divine Liturgy in the occasion of St. John of Damascus Feast

10:00

Breakfast

11:00-12:30

An Orphan or A Bride? Human Self, Collective Identities and Conversion (Dr. Athanasios Papathanasiou, Synaxis, Greece).

12:30-15:00

Lunch and Break

15:00-16:30

Panel

The Aesthetics of Sophiology (Prof. Dr. Marcus Plested, The Institute for

Orthodox Christian Studies, Cambridge, UK).

Byzantine Icon. A Bridge Between Theology and Modern Culture?

(Prof. Dr. Assaad Elias Kattan, Wilhelm’ s University of Münster, Germany).

16:30-17:00

Break

17:00-18:30         

Panel

The Holy Spirit in the Life of the World. Dialectis of Universal and Particular (Rev. Prof. Dr. Emmanuel Clapsis, Holy Cross Greek Orthodox School of Theology, USA).

Man and the Hermeneutics of Truth. Is An Ecumenical Anthropology Possible? (Dr. Daniel Munteanu, University of Bamberg, Germany).

18:30-19:30         

Byzantine Music Concert in the occasion of the St. John of Damascus Feast, Balamand Monastery Great Hall

 

Wednesday, December 5, 2007

7:00-8:00

Orthros

8:00

Breakfast

9:00-10:30

Panel

Une pensée théologique moderne? Impact du mouvement oecuménique sur la théologie orthodoxe (Prof. Michel Nseir, World Council of Churches, Geneva).

L’apport de la modernité. Dialogue entre les religions (Rev. Prof. Dr. Georges Massouh, University of Balamand, Lebanon).

10:30-11:00 Break
11:00-11:30

Ecumenical Statements

11:30-12:30 Evaluation

 - Thinking Modernity -

This international Orthodox theological conference is intended to bring together Orthodox thinkers and theologians from all over the world, so as to reflect on a number of timely issues raised by Modernity and challenging Orthodox theological thought.

Conference Organizers:

-   Balamand Patriarchal Monastery.

-   Chair of Orthodox Theology,Wilhelm’s University of Münster, Germany.

-   St. John of Damascus Institute of  Theology,    University of Balamand, Lebanon.

Conference Room:

-   Geha Hall, Balamand Monastery.

Church Services:

-   The Church of the Holy Dormition, Balamand Monastery.

Church Services:

-   The Church of the Holy Dormition, Balamand Monastery.

Meals:

-   Dining Room, St. John of Damascus Institute of Theology.

Saint John of Damascus Institute of Theology
The University of Balamand

Address: Monastery of Balamand, PO Box 100, Tripoli, Lebanon
Tel: ++961 6 930 305 - Fax: ++961 6 930 304
email: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

Website: http://www.balamand.edu.lb/theology/


 

مؤتمر التفكّر في الحداثة

 

 بمناسبة عيد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ، شفيع معهد اللاهوت في جامعة البلمند، أقام المعهد، بالتعاون مع كرسيّ اللاهوت الشرقيّ في جامعة فلهلم في مدينة مُنستِر (ألمانيا)، من 3 حتى 5 كانون الأوّل، مؤتمرًا في دير سيّدة البلمند حول "التفكّر في الحداثة"، وذلك برعاية صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع وحضوره. حضر المؤتمر إلى أساتذة المعهد وطلاّبه وجمع من المهتمّين، متخصّصون في المجالات اللاهوتيّة المختلفة من معاهد اللاهوت الأرثوذكسيّة في الولايات المتّحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، واليونان، وفنلندا، وألمانيا. افتتح الدكتور جورج نحّاس، عميد معهد اللاهوت، ونائب رئيس جامعة البلمند، المؤتمر بكلمة رحّب فيها بالضيوف وجميع الحضور، وشدّد على أهمّية طرح موضوع "التفكّر في الحداثة"، وذلك بسبب المكانة التي نوليها للأرثوذكسيّة في هذا الزمن المعرّض لشتّى أنواع التغيّرات الأساسيّة والكبرى. وركّز على أنّ تبليغ رسالة الإنجيل هي الغاية الأهمّ من حضور الكنيسة في عالم اليوم، ممّا يوجب علينا التفكّر في أنجع الوسائل لتحقيق ذلك.

 

 بعد الافتتاح كانت المحاضرة الأولى للدكتورة مريا مرّاس أستاذة التاريخ الكنسيّ والكتاب المقدّس في كليّة اللاهوت الأرثوذكسيّة في جامعة يوينسو في فنلندا، تحدّثت فيها عن المقاربة التفسيريّة لمعضلة الحداثة. تناولت مرّاس في محاضرتها تفسير الكتاب المقدّس في ضوء التفكير الإنسانيّ الحديث وأشارت إلى أنّ الآباء الكبار كانوا يفسّرون الكتاب مجيبين على أسئلة معاصريهم الملحّة، خصوصًا وأنّ الكتاب المقدّس يهدف، أساسًا، إلى إبراز طريقة حياة، لا إلى الإجابة إلى أسئلة فلسفيّة، لا في الزمن القديم، ولا في زمننا اليوم، الأمر الذي يدعونا إلى التعامل معه على هذا الأساس. أمّا المحاضرة الثانية، فألقاها الأب الدكتور جون بير، عميد معهد القدّيس فلاديمير اللاهوتيّ، في نيويورك، ودعا فيها إلى أهميّة الرجوع إلى المبادئ الإيمانيّة الأولى، كالإيمان بوحدانيّة الله، والخلاص الذي تمّ في يسوع، والحقّ الذي تجلّى فيه، لصوغ أيّ لاهوت أرثوذكسيّ معاصر.

 

 وكانت ندوة أولى أدارها الدكتور فادي جرجي، أستاذ العقائد في معهد اللاهوت، ألقى فيها الأستاذ بانديليس كالايتزيديس، مدير أكاديميّة الدراسات اللاهوتيّة، في أبرشية دمترياس في اليونان، مداخلة حول الخلق الإلهيّ والإبداع الفنّي، تطرّق فيها إلى إمكانية إقامة حوار بين اللاهوت والأدب المعاصر. وكانت مداخلة أخرى للأب الدكتور أيّوب غيتشا، عميد معهد القديس سرجيوس في باريس، حول التقليد الليتورجيّ البيزنطيّ والحداثة، تكلّم فيها عن إمكانية التحديث والإصلاح الليتورجيّين بحيث تبقى الليتورجيّة متجذّرة في مبادئها وممتدّة، في الوقت عينه، نحو المؤمن الممارس متيحة له إمكانية الفهم الأعمق.

 

 في ندوة ثانية، أدارها الأستاذ ميشال نصير، منسّق مكتب الشرق الأوسط في مجلس الكنائس العالميّ، تحدّث البروفسّور سرغي هوروي، من الأكاديميّة الروسيّة للعلوم في موسكو، عن فهم الجسد الإنسانيّ وفق الأنثروبولوجيا الهدوئيّة، تطرّق فيها إلى الحركة الهدوئيّة التي عرفتها الرهبانيّة الأرثوذكسيّة مع غريغوريوس بالاماس وأهمّية الحركات الجسديّة كالانقطاع عن بعض الأطعمة، وتقنيّات التنفّس، ووضعيّة الجسد أثناء الصلاة وأهمّيتها بالنسبة إلى الأداء الصوفيّ، وأبرز أهمّية الاستفادة منها في يومنا هذا الذي يشهد اهتمامًا لا مثيل له بالجسد بحثًا عن معاني جديدة للطبيعة الجسديّة والكائن البشريّ. وكانت مداخلة أخرى للدكتورة إليزابيث ثيوكريتوف، من معهد الدراسات المسيحيّة الأرثوذكسيّة التابع لجامعة كمبردج في المملكة المتّحدة، في الكهنوت الكونيّ والحيوان البشريّ، ركّزت فيها على دور الإنسان في حفظ البيئة الطبيعيّة، بصفته يؤدّي دورًا ودعوة كهنوتيّين في العالم.

 

 في اليوم الثاني من المؤتمر ألقى الدكتور أثناسيوس باباثاناسيّو من أكاديمية سيناكسيس اللاهوتيّة في اليونان، محاضرة حول الذات البشريّة والهويّات المشتركة والاهتداء، طرح فيها سؤالاً حول العلاقة بين الثقافة والذات. ركّز الدكتور باباثاناسيّو في محاضرته على الحاجة إلى فهم الاهتداء بمعزل عن الخوف من خبرة الامبرياليّة التبشيريّة، وعلى عدم اعتباره وسيلة لجعل الفرد شبحًا مشرّدًا أو لاستعباده ضمن جماعات تتنتجها الطبيعة والصدفة. على الاهتداء أن يخلق فهمّا للذات متأقلمًا مع معطى الإيمان مبرزًا هويّة الفرد ضمن المجموعة.

 

 وكانت ندوة أدارتها الدكتورة مريا مرّاس، تحدث فيها الدكتور ماركوس بليستد، من معهد الدراسات المسيحيّة الأرثوذكسيّة التابع لجامعة كمبردج في المملكة المتّحدة، عن جماليات الصوفيّة المسيحيّة، كان لها بعد فنّي يركّز على ما في الشعر والفن الصوفيّين من أبعاد جمالية ذات عمق كبير في ما يتعلّق بالإيمان، وركّز على أهمّة الاستفادة منها في أيّامنا. في مداخلة ثانية قدّمها الدكتور أسعد قطّان، أستاذ اللاهوت الشرقيّ في جامعة فلهلم في مدينة منستر في ألمانيا، كان عرض للأيقونة البيزنطيّة كوسيلة تواصل بين اللاهوت والفنّ الحديث. في مرحلة أولى تحدّث قطّان عن الأيقونة بكونها جسرًا باتّجاه "الوثنية" باعتبارها أهمّ ميّزات الثقافة الحديثة. ثمّ حاول أن يجد روابط بين مفهوم الرمز في الأيقونوغرافيا وفي الفن الحديث، ليخلص إلى الكلام عن أوجه الشبه بين الأيقونة البيزنطيّة والفنّ الحديث، مّما يجعل من الأيقونة جسرًا ممكنًا بين اللاهوت وهذا الفنّ.

 

 وكانت ندوة أخرى بإدارة الدكتور نقولا أبومراد، أستاذ الكتاب المقدّس في معهد اللاهوت، قدّم فيها الأب الدكتور إيمانويل كلابسيس، العميد السابق لمعهد الصليب المقدّس في بسطن، مداخلة حول الروح القدس في حياة العالم، ركّز فيها على كيفيّة ارتباط حضور الروح في الكون بحضوره الخاص وعمله في الكنيسة. دعا كلابسيس في محاضرته إلى قبول تعدّدية الثقافات كمطرح لحضور الروح، خصوصًا حين تكون هذه الثقافات مدركة لمعاني حياة الإنسان. وكانت المداخلة الثانية في هذه الندوة للدكتور دانيال مونتيانو، وهو لاهوتيّ أرثوذكسيّ رومانيّ يدرّس في جامعة بامبرغ الكاثوليكيّة في ألمانيا، تطرّق فيها إلى موضوع الإنسان وفهم الحقيقة، مدافعًا عن إمكانية القول بأنثروبولوجيا مسكونية تحترم البعد المسكونيّ في العلائق بين المسيحيّين من مختلف المذاهب، باعتبار هذا البعد مهمًا جدًا في أيامنا هذه.

 

 تميّز اليوم الثالث والأخير من المؤتمر ببعده المسكونيّ إذ كانت ندوة أدارها الأب غابي هاشم، أستاذ اللاهوت المسكونيّ في عدد من كليّات اللاهوت أبرزها كليّة اللاهوت في جامعة الكسليك، ومدير قسم الإيمان والوحدة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، قدّم فيها الأستاذ ميشال نصير من مجلس الكنائس العالميّ، حديثًا حول الفكر اللاهوتيّ الحديث وتأثير الحركة المسكونيّة على اللاهوت الأرثوذكسيّ، مبيّنًا المسائل التي كان للاهوت المسكونيّ وانفتاح الأرثوذكس على هذا المدى تأثير كبير فيها. أمّا المداخلة الثانية فكانت للأب الدكتور جورج مسّوح، مدير مركز الدراسات الإسلاميّة المسيحيّة في جامعة البلمند، حول مقاربة مسألة الحداثة من منطلق الحوار بين الأديان، كان له فيها تركيز على أهميّة هذا الحوار بالنسبة إلى الحداثة وتحدّيات الانفتاح عند الإنسان الحديث إزاء الأديان الأخرى وخصوصًا الإسلام. بعد هذه الندوة قدّم الأب غابي هاشم قراءته للمؤتمر من وجهة نظر كاثوليكيّة أبرز ما فيه من نقاط قوّة، وما كان بالإمكان طرحه ممّا يغني النقاش.

 

 اختتم المؤتمر بتقويم عام أجمع فيه المحاضرون على أهميّة طرح هذه الموضوعات، خصوصًا على مستوى المفكّرين واللاهوتيّين الأرثوذكس وذلك لمناقشة مسائل تطرحها على الضمير الأرثوذكسيّ تحدّيات الحداثة وما بعد الحداثة. من الجدير ذكره أنّ حضور صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع معظم جلسات هذا المؤتمر أضفى على المناقشات بعدًا خاص، إذ ذكّر صاحب الغبطة المؤتمرين بضرورة التوّجه دائمًا نحو الإنسان في حياته وحاجاته اليوميّة، ذلك أنّ البعد النظريّ وحده للأمور لا يمكن أن يخدم هذا الإنسان، إلاّ إذا ترجم فعلاً على نحو ملموس، لأنّ المسيحيّة ديانة تجسّد تتوجّه نحو الآخر بالمحبّة التي تميّزها.

You are here: Home Thinking Modernity 2007
Contact us
Saint John of Damascus Institute of Theology
The University of Balamand

Address: Monastery of Balamand, PO Box 100, Tripoli, Lebanon
Tel: 00961 (0) 6 930 305 - Fax: 00961 (0) 6 930 304
email: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

Copyright (c) 1999 - 2011