جائزة أساتذة معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي
حاز الطالب مايك مخّول خرّيج دفعة العام 2014 على جائزة أساتذة معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، وذلك بعد تفوّقه الأكاديمي في صفّه. وقد تسلّم الجائزة يوم الاثنين في 20/10/2014 خلال مأدبة الغذاء، وبحضور اساتذة المعهد وطلابه والعاملين فيه. مبروك لمايك!
His Beatitude Patriarch John X in the welcome Dinner at the Beginning of the Academic Year
غبطة البطريرك يشارك في افتتاح العام الدراسي الجديد
شارك غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، وسيادة المتروبوليت غطّاس، رئيس دير سيّدة البلمند البطريركي، والوكيل البطريركي سيادة الأسقف أفرام، وسيادة أسقف الإمارات العربية غريغوريوس الخوري في العشاء الإفتتاحيّ وحفل تعارف الطلاّب للعام الدراسي الجديد 2014 – 2015، مساء الأحد 5 تشرين الأوّل. بعد مباركة المائدة، توجّه غبطته بكلمة للطلاّب تحدّث فيها عن أهميّة رؤية الله في كلّ عمل، مذكّرًا بالآية المزموريّة "ها وقتٌ يُعمَل فيه للربّ". ثمّ عرض الطلّاب تعريفًا عن أبرشيّاتهم وعن أنفسهم. تميّزت هذه الأمسية البلمندية بمشاركة وحضور وفد من شبيبة رعيتنا الأنطاكية في أبو ظبي، حوالي الخمس والثلاثين من الشبّان والشابّات الذين قدموا إلى دير السيدة في البلمند وأقاموا مخيّمًا كنسيًّا لأكثر من أربعة ليالٍ تعرفوا فيه على عمل الكنيسة في لبنان وعلى الكنائس والأديرة والمؤسسات، كما التقوا وجوهًا من المعلمين والخدّام في الكنيسة.
His Beatitude Patriarch John X in the welcome Dinner at the Beginning of the Academic Year
On Sunday the 5th of October, His Beatitude John X, His Eminence Metropolitan Ghattas, Metropolitan of Bagdad and Kuwait, His Grace Bishop Ephrem, the Patriarchal Vicar and His Grace Bishop Gregorios of the Emirates joined the seminarians in the welcome dinner at the beginning of the academic year 2014-2015.
His Beatitude addressed the seminarians after the blessing of the meal. He spoke to them about the importance of seeing God in all actions. His Beatitude reminded them of the verse: ‘It is a time to act for the Lord’. Later each seminarian presented himself and his affiliated diocese.
This dinner was also celebrated with a group of thirty five youngsters of our Church in Abu Dhabi, who camped in the Monastery of our Lady of Balamand.
The Service of the Blessing of Water & the Message of the Dean
تقديس المياه والكلمة التوجيهية في بداية العام الدراسي
برعاية صاحب الغبطة يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الكليّ الطوبى،
وببركة وحضور صاحب السيادة الأسقف غطاس هزيم رئيس دير سيدة البلمند البطريركي،
إلتأمت أسرة معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي صباح الثلاثاء الوقع فيه 22 من أيلول 2014، بدعوة من قدس الأب بورفيريوس جرجي عميد المعهد، للصلاة وتقديس المياه لمباركة وافتتاح السنة الدراسية الجديدة.
بعد صلاة تقديس المياه، توجّه الحاضرون إلى قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع للاستماع إلى كلمة العميد التّوجيهيّة التي استهلّها بنقل "بركة صاحب الغبطة، البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى، ومحبّته وأدعيته".
جاءت منطلقات الأب بورفيريوس في كلمته من صلب روح المعهد في توجيهاته للطلّاب، فقد أبرز المدى التاريخي الذي يستمدّ المعهد والدير منه أصالتهما وتجذّرهما في التقليد الآبائي والإيمان القويم المستمرّ إلى اليوم من خلال كل معلّم وعامل في هذه المؤسّسة: "هذا المكان المقدس تسلّمناه من آبائنا وأجدادنا الذين جاهدوا بجلادة وحكمة وطول أناة وإيمان راسخ ليصونوا وديعة الإنجيل والفكر الكنسي القويم بشفافيّة بلّورية لا دنس فيها ولا غضن". قد شدّد الأب بورفيريوس في كلمته على أهميّة الإعداد اللاهوتي والعلمي بالنسبة إلى حياة الكنيسة ورسالتها، معبّرًا عن ذلك بقوله: "نسعى في معهد القديس يوحنا الدمشقيّ اللاهوتيّ إلى أن نقدّم للطالب دراسة جامعيّة تشمل سائر ميادين العلوم اللاهوتيّة – قديمها وحديثها – بحيث يتمكّن من تنمية وعيه لجذور التراث ومنابع التقليد الأولى، واستقراء آليّات الصيرورة التاريخيّة للصيغ الفكريّة والنصوص المرجعيّة في اللاهوت، والإجابة على مساءلات الحداثة ومواجهة تحدّياتها".
وعرض العميد البرامج التعليمية المختلفة في المعهد، وتوقّف عند برنامج الدكتوراه في اللاهوت، الذي ينطلق هذه السنة بقوّة ليكمّل "ورشة البحث العلمي لتلبية حاجات الكنيسة الفكريّة في عصرنا".
وخَتَمَ العميد بكلماتٍ تبيّن هدف كل الجهود المبذولة في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي بقوله إنَّ "العالم اليوم متعطش إلى كلمة حياة ورسالة رجاء، وهذه لا يحملها إلى العالم سوى الأنقياء، أنقياء القلوب، الذين يعانقون الإنجيل ويضحّون بالغالي والنفيس من أجل اتّباع المسيح والالتصاق به. بشارة القيامة يحملها إلى العالم من تنقّوا بالتوبة الصادقة والصلاة الخاشعة والتمعّن بحروف الإنجيل".
The Service of the Blessing of Water and the Message of the Dean
at the Beginning of the Academic Year
Under the High Patronage of His Beatitude Patriarch John X, Patriarch of Antioch and all the East, and with the blessing and participation of His Grace Bishop Ghattas Hazim, Abbot of the Patriarchal Monastery of Our Lady of Balamand, and upon the invitation of Fr. Porphyrios Georgi, Dean of the Institute, the St. John of Damascus Institute of Theology family came together on the 22nd of September 2014 to inaugurate the new academic year, and to celebrate the service of the Blessing of Water.
After the service of the Blessing of Water, the Institute's family members gathered in the Patriarch Ignatius IV Conference Room to hear the Dean’s message for the new academic year. The Dean relayed the blessings and love of His Beatitude Patriarch John X to the institute’s family.
The address of Father Porphyrios reflected the inner life of the Institute. He highlighted the long history, by which the institute and the monastery gained their origins and roots in the patristic tradition and orthodoxy. This tradition continues today through every teacher and worker in this institute. He stated that: “We received this holy place from our Fathers and elders who labored with perseverance, wisdom, longsuffering and faith to preserve in a pure and transparent way the Gospel and Tradition without any spot or wrinkle.” Fr. Porphyrios stressed on the importance of theological and scientific preparation for the life of the church and its mission. He expressed: “We, at the St. John of Damascus Institute of Theology, seek to present to the student an education that includes all fields of theological studies, from the old and the new, so that he develops his awareness, knowledge of the roots of our legacy and the original sources of tradition, in order to understand the historical process of theological concepts and theological reference texts and to answer the demands of modernity and meet their challenges.”
The Dean displayed the various educational programs at the Institute. He emphasized on the doctoral program in theology which begins this year with vigor. This program completes “the scientific research workshop and meet the intellectual needs of the Church in our time”.
The Dean ended his speech by explaining the purpose of all the efforts done by the St. John of Damascus Institute of Theology. He expressed that, “the world today is thirsty to a word of life and hope, and this is only carried by the pure in heart, those who embrace the Gospel and deny themselves to follow Christ and be united to Him. The news of the Resurrection is carried to the world only by those who are purified by experiencing true repentance, offering pious prayers, and thoroughly studying the Gospel”.
كلمة توجيهية للأب بورفيريوس جرجي عميد معهد اللاهوت في بدء السنة الدراسية
صاحب السيادة،
الآباء الأجلاّء،
الأساتذة الموقرون،
أحبّائي الطلبة،
أنقل إليكم، بدايةً، بركة صاحب الغبطة أبينا يوحنا العاشر ومحبّته وأدعيته من الدار البطريكية في دمشق. قريبًا إن شاء الله يوافينا ويلقانا كعادته في المعهد.
جاء في سفر الخروج: "وأما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان، فساق الغنم إلى وراء البرّية وجاء إلى جبل الله حوريب. وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليّقة. فنظر وإذا العليقة تتوقد بالنار، والعليقة لم تكن تحترق. فقال موسى: أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم. لماذا لا تحترق العليقة. فلما رأى الرب أنه مال لينظر، ناداه الله من وسط العليقة وقال: موسى، موسى. فقال: هأنذا. فقال: لا تقترب إلى ههنا. اخلع حذاءك من رجليك، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة، ثم قال: أنا إله أبيك، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب. فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله" (خروج 3: 1- 6).
بهذه المهابة وهذا الوجل اللذين اكتنفا النبي موسى أمام العليقة الملتهبة نقف نحن اليوم على جبل البلمند محجّة كنيستنا وجبلها المقدس الذي تلوح منه النعمة وينبعث منه الرجاء. وكما نزل الرب يومًا على طور سيناء بمجده ليمنح الوصايا لشعبه، ينزل العلي ههنا، وفي كلّ قدّاس، لينير قلوب المؤمنين بحضوره المهيب في أسرار العهد الجديد عهد الملكوت لا الناموس، وعهد النعمة والحق اللذَين بيسوع المسيح حصلا.
هذا المكان المقدّس تسلّمناه من آبائنا وأجدادنا الذين جاهدوا بجلادة وحكمة وطول أناة وإيمان راسخ ليصونوا وديعة الإنجيل والفكر الكنسي القويم بشفافية بلّورية لا دنس فيها ولا غضن. آباؤنا أتقنوا علوم عصرهم وأحسنوا ترويضها "هادمين، بحسب قول الرسول بولس، ظنونًا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح" (2 كو 10: 5). هم شقّوا لنا الطريق لنتابع المسيرة بأمانة وحرص وبروح الإبداع والفكر الخلاّق الذي "يخرج من بيته جددًا وعتقاء" (متى 13: 52). وقد أسّس آباؤنا مدارس العلم واللاهوت، والتفسير الكتابي، ومشاغل تدوين الإيقونات، وصوغ العقائد الإلهيّة، ونظم التسبيح الكنسي بحروف من نور. ونحن نأتي اليوم بشوق إلى هذا المكان المقدّس، لنتسلّم ميراثًا عريقًا من الفكر والفنّ والجمال والخدمة المـُحبّة، في معهد كنيستنا الأنطاكيّة وفي جامعة الكنيسة ودارها في رحاب دير السيّدة الذي يظلّلنا جميعًا.
نعم يا إخوتي، ما برحت المقاربة الأكاديميّة للاّهوت، والتي تأسّست في المدارس الكبرى في تاريخ المسيحيّة في أنطاكية وروما وقيصريّة فلسطين والإسكندريّة وفي الحواضر السريانية على مدى المشرق الأنطاكي، وعلى أيدي معلّمين كبار، تُلهم منطلقات التعليم اللاهوتي في معهدنا وتغنيها. فلطالما شدّدت مدرستنا الأنطاكيّة العريقة على محوريّة سرّ التجسّد الإلهي، وعلى أفعال الله واستعلاناته في التاريخ، وعلى المقاربة النصّية التاريخيّة للوحي الإلهي.
نسعى في معهد القديس يوحنّا الدمشقي اللاهوتي إلى أن نقدّم للطالب دراسة جامعيّة تشمل سائر ميادين العلوم اللاهوتيّة – قديمِها وحديثِها - بحيث يتمكّن من تنمية وعيه لجذور التراث ومنابع التقليد الأولى، واستقراء آليّات الصيرورة التاريخيّة للصيغ الفكريّة والنصوص المرجعيّة في اللاّهوت، والإجابةِ على مساءلات الحداثة ومواجهة تحدّياتها.
يعمل المعهد على تمكين الطالب من الولوج في مخاض البحث العلمي والتساؤل والتدقيق والنقد البنّاء لمواجهة تشكيك المشكّكين بدراية ومهارة ومنهجيّة. ويرافق كلّ هذا نمو إنسان القلب والخلق والفكر فيه بالتوازي مع النظرة النقديّة الثاقبة إلى حقائق الأمور وأبعادها والتدرّب على الجانبين الرعائي العملي والعبادي التطبيقي للمعرفة اللاهوتيّة.
إلى ذلك، يؤمّن المعهد للطالب مساحة حوار وتفاعل عصري من خلال إقامة مؤتمرات محليّة وعالميّة، وندوات كنسيّة حول مواضيع آنيّة تناقَش فيها سبل مقاربة واقع الإنسان في مجتمعات متعدّدة الثقافات والاتجاهات، ليتمكّن الطالب من فهم حاجات الناس الحقيقيّة وكيفيّة الخدمة والتكرّس لبناء الإنسان، وصون المجتمع وتلقيحه فكريًّا وروحيًّا بكلمة البشارة.
ويُسهم المعهد في نشر بشارة الإنجيل في العالم المعاصر بواسطة برامج التعلّم اللاهوتي عن بُعدٍ التي تطلّ على من يهتمّ في الوطن والمـَهاجر بدراسة اللاهوت من مكانه سواء باللّغة العربيّة أم بالإسبانيّة. كما ويشكّل المعهد من خلال برامجه العديدة، ومنها برنامجي الماستر والدكتوراه، برنامج الدكتوراه الذي ينطلق هذا العام بزخم وقوّة، يشكّل ورشةَ بحثٍ علمي متواصل تساهم في تلبية حاجات الكنيسة الفكرية في عصرنا من خلال الدراسات الرعائيّة والبحوث اللاهوتيّة المتعدّدة الاختصاصات. فالكنيسة بحاجة ماسّة اليوم إلى البحث العلمي الرصين والدقيق، وإلى الجهد النقدي الخلاّق، وإلى المنهجيّات التنقيبيّة الناجعة، لا إلى اجترارٍ رخيصٍ لأفكار هذا أو ذاك من المفكّرين.
أمّا من الناحية الاجتماعيّة والحياتيّة اليوميّة، فيأتي الجوَّ العائلي الذي تؤمّنه الأطر الليتورجيّة العباديّة، مع المائدة المشتركة، والنشاطات اللاصفّية المتنوّعة، والخدمة اليومية، ليفتح أمام الطالب في المعهد باب العيش في "شركة أشخاص" بالمعنى الإنساني الأسمى، حيث تتوافّر فرصة اللقاء بأناس من خلفيّات مختلفة تجمعهم الشفافيّة في التعاطي والصدق في العمل. المعهد مختبرٌ بل مشغلٌ لمواهب الطلاب. الكلّ فيه يجدون المجال الحيويّ ليعبّروا عمّا لديهم من شوقٍ أو مهارة أو معرفة، ما يساهم في بنيان الجماعة وعيش الوحدة الأنطاكيّة وصَهرها.
كنيستنا الأنطاكية تتطلّع إلى معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي كسراج موضوع على منارةٍ مشرقيّةٍ تشعّ على العالم بكلّ علمٍ أصيلٍ، ومدرسةٍ واضحةِ الاتجاهات متأسّسةٍ على وعي رسالة الكنيسة وهويّتها. ذلك يعود إلى بركة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر ورؤيته الحكيمة وإلى بركة آباء المجمع الأنطاكي المقدّس وإرشاداتهم النيّرة لما فيه خير الكنيسة وبنيانها. فلطالما كان البلمند قلب أنطاكية النابض بالعلم والصلاة والفكر والبنيان، ولطالما كان معهدنا منهل العلم في الكنيسة.
أما في أيامنا القلقة، فإن غير قليل من أسئلة العصر وتحدياته يقرع بقوة باب لاهوتنا الأرثوذكسي الباحث عن الإنسان والرامي إلى إحياء الشخص البشري بالروح القدس الرب المحيي، المحيي إلهيًّا، والمبدّد ظلمةَ العالم بقوة الصليب وغلبته. فماذا عسى اللاهوت الأرثوذكسي يقول لإنسان عصرنا المثقل بهموم الحياة، وقيم الاستهلاك، والشك، والمادّية، واللامبالاة الدينية؟
نحتاج إلى لاهوت رعائي، إلى فكرٍ سامريٍ شفوقٍ ينحني على الطبيعة البشرية المهشمة بالحروب والنزاعات والفئوية والتعصب، لاهوتِ شفاءٍ يسكب زيتًا على جراح إنساننا المعاصر ويرشده إلى ينابيع الراحة.
نحتاج، في زمن الاستهلاك والإعلام الرخيص، لاهوتًا مستقيمًا عن قيمة الجسد، جسد الإنسان عطيةِ الله ومسكَنِ مجده.
نحتاج إلى لاهوت الجمال، الجمال الصادر عن استعلان علاقة الآب بالابن في الروح القدسِ بالخليقة التي تنفتح على النعمة فتستوعب النور وتنعتق وتتجلّى.
ولا يتخذ تعليمنا معناه إلا في لاهوت الشكران غايةِ الخليقة واكتمالِها في الروح القدس.
يا إخوتي، العالم اليوم متعطش إلى كلمة حياة ورسالة رجاء، وهذه لا يحملها إلى العالم سوى الأنقياء، أنقياء القلوب، الذين يعانقون الإنجيل ويضحّون بالغالي والنفيس من أجل اتباع المسيح والالتصاق به. بشارة القيامة يحملها إلى العالم من تنقّوا بالتوبة الصادقة والصلاة الخاشعة والتمعُّن بحروف الإنجيل.
ألا أعطانا الله هذه النعمة بصلوات القديسين وكلِّ الذين يحبّوننا ويحملوننا بأدعيتهم.
أريد منكم أن تتذكّروا يا إخوتي أنّنا ههنا في مكان مقدّس، مقدّس بكل ما في الكلمة من معنى، وأن دعوتنا وخدمتنا ههنا مقدّستان بنعمة الله وبعونه الكريم. لأن الكنيسة عقدت علينا آمالاً كبرى لنضحى بالدراسة والعمل الدؤوب والالتجاء المستمرّ إلى الرب نورًا للعالم وملحًا للأرض.
حفظكم الله جميعًا. كل عام وأنتم بخير. آمين.